مدكرة الموت
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.
مدكرة الموت
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.
مدكرة الموت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدا خاص بالأنمي . افلام .العاب ....
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 افتراضي دور الفنون التشكيلية في علاج المعاقين عقليا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
almoh_2007
نائب مدير
نائب مدير
almoh_2007


عدد المساهمات : 2346
نقاط : 3110
تاريخ التسجيل : 02/10/2011

افتراضي دور الفنون التشكيلية في علاج المعاقين عقليا  Empty
مُساهمةموضوع: افتراضي دور الفنون التشكيلية في علاج المعاقين عقليا    افتراضي دور الفنون التشكيلية في علاج المعاقين عقليا  Emptyالأربعاء ديسمبر 21, 2011 8:35 pm


إن الهدف من ربط الأنشطة الفنية المختلفة في برامج المعاقين عقلياً ليس هو تحقيق إنتاج فني إبداعي ، ولكن هي وسيلة علاجية مساعدة في كونها وسيلة للتعبير ومصدر للإشباع وتنمية الشعور بالانجاز والرضا والسعادة والاستثارة الحسية وتنشيط التفكير والقابلية للتعلم وكونها وسيلة لتحسين التوافق الحركي .
* التدريب بدقة علي التمييز بين العدوان ( أو التحدي ) وتأكيد الذات .
* تدريب الطفل علي التمييز بين الانصياع ( أو الخضوع ) وتأكيد الذات .
* استعراض نماذج لمواقف مختلفة تصهر كفاءة استخدامات هذه القدرة وكيفية اكتسابها وطرق التعبير عنها.
* تدريب الطفل علي تشكيل سلوكه تدريجياً حتى يصل إلي المستويات المرغوب فيها من التعبير عن هذه القدرة.
* التدعيم الايجابي لمظاهر السلوك الدالة علي تأكيد الذات عند الطفل ولفت نظرة إليها علي أنها شيء جيد ومرغوب فيه .
* علاج المخاوف الاجتماعية والاستجابات العدوانية والعدائية بسبب تدخلها في تعويق ظهور السلوك التأكيدي
* تشجيع الطفل علي تدعيم التغيرات الايجابية التي أكتسبها تحت إشراف المعالجين أو البالغين .

(( تدريب العقل من خلال اللعب وممارسة الفنون ))

إن الفضول وحب الاستكشاف سمة بارزة للأطفال الصغار ، وكلما زاد نموهم .. يكتشف هؤلاء الأطفال الصغار يشكل ثابت مفرد المجهول ، ويحاولون اكتشاف لماذا وكيف الأشياء تعمل . إن مهارتهم العقلية ، ومهارتهم في التفكير الناقد تدريب عن طريق فضولهم وحب استكشافهم كل شئ وأي شئ .
يبنى هؤلاء الأطفال معرفتهم من خلال اللعب ، ويربطون العلاقات من خلال اللعب ، ويحتاج المتعلمون من ذوى الاحتياجات الخاصة وقتاً أكثر للعب لأنهم يجدون صعوبة كبيرة في الإدراك بشكل دقيق وصحيح ، وبشكل متسق متوافق .
والمعالجة الذهنية للمعلومات والمرتبطة بتذكر الخبرات السابقة تدل على عدم النضج العصبي ، وعدم التنظيم أو التشتت أو التشويش ، ولديهم صعوبات كثيرة ومتعددة مع الذاكرة والقدرة على عدم التركيز والانتباه ، وهذه طبيعة إعاقتهم .
الكثير من هؤلاء لايعرفون كيف يلعبون ، لأنهم ذوى إعاقات لغوية جديرة بالاهتمام وخطيرة ، وذوى صعوبات حركية ، وذوى صعوبات وقضايا بالنسبة لعمليات التسلسل والتتابع والتعاقب .. هؤلاء الأطفال لايستطيعون اللعب ، ومن ثم ليست لديهم الفرص لممارسة المهارات ونمو وتطور المخططات والتخطيطات التمهيدية لعديد من العمليات والعلاقات .
يعطى اللعب واستخدام الفنون هؤلاء الأطفال الفرصة لنمو وتطوير هذه المهارات والمخططات والصور الذهنية فيها ، بما يتناسب مع المستوى العمري لهم من خلال اللعب والفنون . ويستطيع الأطفال فهم طبيعة الأشياء ، وإدراك متزايد للعلاقات بينها وفق مايحقق كثير من الأطفال في أعمار الثالثة والرابعة .
يحتاج المتعلمون ذوو الاحتياجات الخاصة إلى بناء أنظمة مرجعية وأنظمة عقلية للحفظ والاسترجاع والاستظهار مرة ثانية من جديد .. ويجب أن تُقدم الخبرات في مرحلة ماقبل المدرسة بطرق متطورة ، ومن ثم يستطيع الأطفال تصنيف وترتيب المعلومات والمدخلات بطريقة دقيقة وصحيحة ، ويحتاج هؤلاء الأطفال إلى تعلم مادي حسي يعتمد على خبرة اليد أكثر ، ولعب أكثر ، وفنون أكثر من الأطفال الآخرين نظرائهم في مثل أعمارهم ، ومن الممكن أنت تساعد كل أشكال الفن في عملية التعلم ككل ، فالفنون محفزات ومثيرات ومحركات لعملية التعلم .
تتطلب الفنون الاستغراق التام والاندماج الكامل في العمل ، وينتج الأطفال نتائج ملموسة رائعة ، تستدعى الثناء والإطراء من الجماهير ، فهم يحضرون معهم تلك الحضارة التي استطاع الإنسان البشرى أن يخلفها ويبدعها على كوكب الأرض –
الإعجاب والجمال والمرح والبهجة والمتعة والحزن والغصب وأصالة التعبير .
- يشعر آباء الأطفال الذين أخفقوا وفشلوا في خبرة المدرسة المنتظمة بالألم والضرر نفسه الذي يشعر به أبناؤهم الفاشلون .
بالمقابل .. عندما يرى الآباء أبناءهم متشوقين إلى الذهاب للمدرسة .. فنجدهم يتباهون بأعمال أولادهم ، عندما يعرض بشكل مثير جذاب القنديل أو الأبجورة التي أبتكرها أطفالهم من الخشب ، أو اى عروض أو أنشطة متنوعة تجعل الإباء سعداء – ومبتهجين بشدة- عند رؤيتها عندئذ يدركون قيمة البرنامج حيث الفنون تساعد في نمو وتطور علاقات الصداقة والحميميه بين التلاميذ .
الإباء الذين كان تركيزهم فقط على الجانب الأكاديمي أصبح يدرك أهمية الأنشطة المنهجية ولا منهجية في عملية التعليم.
- وقد برهن علماء نفس النمو مثل ( بياجيه ) عبر السنوات على إن الأطفال يحتاجون إلى خبرات حركية حية لتقودهم وتؤدى بهم إلى التعلم الرمزي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
افتراضي دور الفنون التشكيلية في علاج المعاقين عقليا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» افتراضي طريقة تدريس الطفل المعاق عقليا
» افتراضي من اشهر المعاقين : لويس برايل
» تطوير الثقة با المعاقين
» افتراضي العلامــــــــــــــــــــات المبكرة للإ عاقة
» افتراضي الاعاقة التعليمية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدكرة الموت :: المنتديات العامة :: الأمل لذوي الإحتياجات الخاصة-
انتقل الى: