أطلقت شبكة "يوتيوب" قناة بث تختص بشؤون السياسة، تعمل على إذاعة الحملات الانتخابية والمناظرات السياسية وغيرها من الأنشطة المتعلقة.
وذكر موقع البوابة العربية للأخبار التقنية أن هذه القناة ستعرض إحصائيات عن نسبة مشاهدات مقاطع الفيديو تقارن ما بين المتنافسين السياسيين، كما تعمل على احتساب نقاط تجمعها كل شخصية سياسية بناء على إحصائيات المشاهدات هذه.
وسيكون تركيز القناة منصبا على الانتخابات الأمريكية للعام 2012 القادم، لكن لا يوجد ما يمنع من تغطية الحملات الانتخابية في دول أخرى.
ويبدو أن العمل السياسي سيمثل ميدان التنافس القادم لتقنية المعلومات، فقد قدمت شركة "فيسبوك" مؤخرا طلب اعتماد لجنتها للعمل السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتضع دعاوى لمكافحة الاحتكار شركة "غوغل" اليوم في مواجهة مع الكونغرس الأمريكي، وهو ما قد يبرر تفكير الشركة في إيجاد آليات للتعامل مع أي هذه القوى السياسية.
وكانت يوتيوب التي اشترتها غوغل في 2006 بمبلغ 1,65 مليار دولار، بدأت بتعزيز خدماتها مع إضافة بث أفلام ومسلسلات تلفزيونية بكاملها إلى جانب أشرطة فيديو الهواة.
وأطلق الموقع بداية العام الحالي تصميما جديدا يهدف إلى تحقيق رغبا المستخدمين، حيث يتميز بعرض المزيد من العناوين والفيديوهات التي قد يرغب المستخدم بمشاركتها مع أصدقائه وتقديمها لهم، كما يمكن اختيار "تصفية" الفيديوهات المفضلة بحيث لا يظهر منها إلا الجديد.
المصدر سيريانيوز
