مدكرة الموت
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.
مدكرة الموت
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.
مدكرة الموت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدا خاص بالأنمي . افلام .العاب ....
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أحمد ماهر: "المسافر" تحول إلي ملعب لتصفية الحسابات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مالك
Admin
مالك


عدد المساهمات : 586
نقاط : 1219
تاريخ التسجيل : 14/09/2011

أحمد ماهر: "المسافر" تحول إلي ملعب لتصفية الحسابات Empty
مُساهمةموضوع: أحمد ماهر: "المسافر" تحول إلي ملعب لتصفية الحسابات   أحمد ماهر: "المسافر" تحول إلي ملعب لتصفية الحسابات Emptyالسبت ديسمبر 24, 2011 5:58 pm

أحمد ماهر: "المسافر" تحول إلي ملعب لتصفية الحسابات

أحمد ماهر: "المسافر" تحول إلي ملعب لتصفية الحسابات
حوار: محمد عبدالجليل منذ 4 ساعة 28 دقيقة

قدم المخرج أحمد ماهر أولي تجاربه الروائية الطويلة في السينما المصرية من خلال فيلم «المسافر»

الذي أثار الكثير من الجدل منذ بداية تصويره والإعداد له وحتي عرضه في أكثر من 35 مهرجاناً دولياً أهمها المسابقة الدولية لمهرجان فينسيا، وحصد بعض الجوائز آخرها جائزة مهرجان روتردام للفيلم العربي.
الفيلم الذي يعد أضخم إنتاج لوزارة الثقافة بعد عودتها للإنتاج السينمائي أثار جدلاً بين النقاد وصناع السينما واعتبره البعض إهداراً للمال العام في حين اعتبره البعض الآخر تحفة سينمائية، ومؤخراً تم طرح خمس نسخ فقط في دور العرض المصرية.
في حوارنا معه يتحدث ماهر عن سبب تأجيل طرح الفيلم للعامين وعن الانتقادات التي وجهت له وعن مشاريعه القادمة.
> سألته في البداية عن تأخير طرح الفيلم في السوق لمدة عامين؟
- حتي هذه اللحظة لم أجد رداً مقنعاً أو محدداً عن هذا السؤال، فعلي الرغم من عرض الفيلم في حوالي 35 مهرجاناً دولياً، خلال العامين الماضيين إلا أنه لم يجد طريقه للسوق المصري سوي الآن، وعندما سألت أكثر من مرة كانت الردود غير منطقية حتي علمت بعد الثورة من حوار إذاعي، للدكتور محمد البرادعي أن هناك اثنين من الفنانين عوقبا من النظام السابق لتأييدهما له الأول هو المطرب محمد منير الذي التقاه في ألمانيا والثاني هو أنا لتأييدي نشاطه قبل الثورة في محاولة تغيير الواقع السياسي، وربما يكون تأخر عرض الفيلم هو نوع من العقاب، وربما لا.
> الفيلم استغرق مدة طويلة في التصوير وتوقف أكثر من مرة فما السبب؟
- الفيلم تم تصويره في تسعة أسابيع ونصف الأسبوع وهي مدة طبيعية جداً لفيلم مع جهاز بيروقراطي، مثل وزارة الثقافة والمركز القومي للسينما الذي تتضمن لائحته معوقات تعرقل خروج فيلم تسجيلي للنور وليس فقط فيلماً روائياً ضخماً، ولكن للحق كان وجود الناقد علي أبوشادي له عامل كبير في إنجاز الفيلم وتجنب البيروقراطية المميتة، أيضاً احتاج الفيلم وقتاً طويلاً في المعاينة لاختيار أماكن تناسب الفترات الزمنية، كما كانت مواعيد تصوير النجوم المشاركين في العمل في بعض الأحيان تتعارض مع بعضها.. وهكذا كان التنسيق صعباً.
> تم طرح الفيلم في خمس نسخ فقط.. فما السبب؟
- حتي الآن لا أعلم السبب في ذلك، ولكن المسئول عن هذا هو موظف في وزارة الثقافة وليست شركة التوزيع، وبالتأكيد أحزنني هذا خاصة أن الموسم السينمائي الحالي غير مزدحم ويسمح باستيعاب أفلام كثيرة، لذلك نزول الفيلم في خمس نسخ أمر غريب لا أفهمه، فنحن بعد الثورة لانزال نتعامل مع السينما بنفس المنطق القديم الذي يرفض التنوع، علي الرغم من إثبات الثورة لنا أن الشعب المصري به طبقة كبيرة مثقفة ومتفتحة.
> وماذا عن ردود فعل الجمهور التي وصلتك؟
- حضرت إحدي الحفلات في ثاني أيام عرض الفيلم ووجدت ردود أفعال مرضية، وأسعدني جداً أنني وجدت الجمهور يمتلك وعياً وذكاءاً شديداً، كما أنه لا يملك حسابات مثل النقاد ويشاهد الفيلم بلا أي أفكار مسبقة، وأنا أؤمن أن لكل فيلم جمهوره والمهم أن يستطيع الفيلم أن يصل لهم.
> تعرض الفيلم لهجوم نقدي كبير منذ عرضه في مهرجان فينسيا.. فما تعليقك؟
- الفيلم تحول لأرض تصفية حسابات ومعارك بين النقاد والصحفيين مع وزارة الثقافة، والمقالات في تصوري كانت جاهزة قبل مشاهدة الفيلم ومع ذلك كانت هناك مقالات لكتاب كبار أشادت بالفيلم، وفي النهاية كنت أثق في أن الفيلم سيجد طريقه للمشاهدة بين الجمهور بعيداً عن أي حسابات، وهناك أيضاً بعض المقالات التي أضحكتني، حيث أشاد كتابها بالديكور والأزياء والتمثيل والمونتاج والتصوير وهاجموا الإخراج.. وهذا أمر مضحك.
> علي أي أساس كان اختيارك تواريخ الأيام الثلاثة التي تدور فيها أحداث الفيلم، خاصة أن البعض أشار لغموض العلاقة بين التواريخ والأحداث؟
- اختياراتي التواريخ بالتأكيد لم تكن عشوائية وأدرك جيداً أن وجود هذا التاريخ قد يدفع البعض لربط التاريخ بالأحداث حتي لو كان هذا الربط غير واضح تماماً ولكن الأكيد أن هناك خلفية تاريخية تبرز الحدث حتي ولو لم تتشابك معه، فالشخص خارج الإطار الزمني ولكن المجتمع ليس خارج هذا الإطار، وبالنسبة لي كصانع فيلم لم أتعمد أي دلالات بعينها عند صنع الفيلم وفي الوقت نفسه لا أملك نفي أي دلالة قد تصل للمتفرج في تفسيره الخاص للفيلم.
> اتهمك بعض النقاد باقتباس مشاهد بعينها من فيلم «فلتبحر السفينة» للمخرج العالمي فيلليني.. فما تعليقك؟
- فيلم «فلتبحر السفينة» هو أهم فيلم في تاريخ السينما تعامل مع السفينة ولكني لم أتأثر به علي الإطلاق علي الرغم من تأثري بمعظم أعمال «فيلليني» الذي يصعب الاقتباس منه أو تقليده، فأنا أسلوبي مختلف، وأذكر أن الصحافة الإيطالية كتبت عن الفيلم «إبهار فيلليني بنكهة مصرية» وهذا ينفي التقليد أو الاقتباس، أما عن التأثر فهذا أمر عادي جداً> فمن من المخرجين لم يتأثر بفيلليني وأذكر جملة شهيرة للمخرج العالمي وودي آلان حين قال: «كلنا أولاد 8.5» وهو أحد أفلام فيلليني الشهيرة.
> لماذا اخترت أن تقدم فيلماً مختلفاً عما هو سائد في أول تجربة لك في السينما المصرية؟
- اخترت أن أبتعد عن تقديم «السهل» و«المعتاد» ورأيت تقديم عمل يثير الجدل بين المشاهدين ومستعد لدفع الثمن، فما أسهل أن أقدم أعمالاً مثل السائدة في السوق المصرية ولكني أردت تقديم وجبة سينمائية مختلفة بعيداً عن الحسابات «الانتفاعية» فأنا أحترم فيلماً للجهود وليس للمنتجين وصناع السينما، وأخلصت في العمل وأثق في أن هذا سيصل للجمهور.
> ولكن البعض اعتبر فيلمك من نوعية الأفلام التي تتعالي علي الجمهور؟
- علي الإطلاق.. فأنا أعتبر التعالي علي الجمهور هو فرض الوصاية عليه وتعمد تقديم نوعية محددة وثابتة له علي اعتبار أنه لن يتقبل الجديد وهذا ما أرفضه تماماً وفي الوقت نفسه لا أتعمد الابتعاد عن الجمهور بل أثق في عقليته وفي ذكائه وقدرته علي تقبل كل الأنواع.
> وما حقيقة ما تردد عن قيامك بحذف 15 دقيقة من الفيلم بناء علي ضغوط من عمر الشريف بعد مشاهدته للفيلم في فينسيا؟
- هذا غير صحيح بالمرة ولم يحدث أن تدخل النجم عمر الشريف في العمل إطلاقاً ولكن ما حدث هو أنني حذفت بالفعل حوالي 7 دقائق من مقدمة الفيلم لعيوب في الصوت وليس لأسباب فنية كما تردد وإنما كانت مشكلة تقنية فقط.
> لماذا غاب معظم أبطال العمل عن العرض الخاص؟
- العرض الخاص للفيلم تم الإعداد له بشكل متسرع دون تنسيق كامل وقد كان كل أبطال العمل مرتبطين بمواعيد أخري فعمر الشريف أجري عملية جراحية في المفاصل، خالد النبوي كان مرتبطاً بموعد ندوة، «عمرو واكد» يصور عملاً في فرنسا، وأيضاً سيرين عبدالنور مرتبطة بتصوير في لبنان.
> ما نسبة رضاءك عن فيلم المسافر؟
- حققت في الفيلم حوالي 90٪ من طموحي عند الشروع في صنعه، وأثق في تقبل الجمهور للفيلم خاصة أنني أشعر بأنني أسهم في تطوير ذوق جمهور السينما حتي ولو لم يلق هذا صدي إيجابياً في الوقت الحالي، ويكفي أن أذكر أن فيلماً مثل «المومياء» لشادي عبدالسلام تم وضعه في العلب لمدة 5 سنوات واعتبروه إهداراً للمال العام ولكن بمرور الوقت عرف الناس قيمته.
> ما مشروعاتك القادمة؟
- أحضر حالياً لفيلم بعنوان «بأي أرض تموت» وهو إنتاج مصري أوروبي مشترك وسيتم تصويره بالكامل في أوروبا بطولة: عمرو واكد وممثلة مصرية لم أستقر عليها، بالإضافة لنجوم أوروبيين وهو يناقش فكرة الموت في الثقافتين الشرقية والغربية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://deathnote.ahlamontada.com
 
أحمد ماهر: "المسافر" تحول إلي ملعب لتصفية الحسابات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لمسات تحول زوجك الغاضب الى شخص هادئ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدكرة الموت :: الفن والسينما :: الافلام العربية-
انتقل الى: