مدكرة الموت
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.
مدكرة الموت
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.
مدكرة الموت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدا خاص بالأنمي . افلام .العاب ....
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  تَفَاضُلُ الصَّحَابَةِ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مالك
Admin
مالك


عدد المساهمات : 586
نقاط : 1219
تاريخ التسجيل : 14/09/2011

 تَفَاضُلُ الصَّحَابَةِ Empty
مُساهمةموضوع: تَفَاضُلُ الصَّحَابَةِ    تَفَاضُلُ الصَّحَابَةِ Emptyالأربعاء ديسمبر 28, 2011 4:32 pm

[ تَفَاضُلُ الصَّحَابَةِ 14bjhb4

 تَفَاضُلُ الصَّحَابَةِ 6bb33494d4oi6_2008126142331

تَفَاضُلُ الصَّحَابَةِ

يَقُولُ الشَّيْخُ:فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك
وَيَدِينُونَ بِمَحَبَّتِهِمْ وَنَشْرِ فَضَائِلِهِمْ، وَيُمْسِكُونَ عَمَّا شَجَرَ بَيْنَهُمْ، وَأَنَّهُمْ أَوْلَى الأُمَّةِ بِكُلِّ خَصْلَةٍ حَمِيدَةٍ، وَأَسْبَقُهُمْ إِلَى كُلِّ خَيْرٍ، وَأَبْعَدُهُمْ عَنْ كُلِّ شَرٍّ.


وَمِنَ الْإِيمَانِ أَنْ نُؤْمِنَ بِتَفَاضُلِهِمْ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ، وَأَنَّهُمْ عَلَى مَرَاتِبَ، فَمْنُهُمُ الْمُتَقَدِّمُ وَمِنْهُمُ الْمُتَأَخِّرُ.
وَقدْ فَصَّلَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فِي (الْعَقِيدَةِ الْوَاسِطِيَّةِ)، وَأَهْلُ السُّنَّةِ يَعْتَقِدُونَ مَا تَوَاتَرَ بِهِ النَّقْلُ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ مِنْ أَنَّ خَيْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرُ. وَهَذَا مِنَ التَّفْضِيلِ الشَّخْصِيِّ الْمُتَعَلِّقِ بِالْمُعَيَّنِينَ، ثُمَّ عُثْمَانُ ثُمَّ عَلِيٌّ ثُمَّ بَقِيَّةُ الْعَشَرَةِ، ثُمَّ مَنْ شَهِدَ لَهُ الرَّسُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْجَنَّةِ؛ كَالْعَشَرَةِ وَالْحَسَنِ(1) وَالْحُسَيْنِ(2) وَغَيْرِهِمْ.
وَهُنَاكَ تَفْضِيلَاتٌ جَمَاعِيَّةٌ؛ كَفَضْلِ أَهْلِ بَدْرٍ وَأَهْلِ بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ، فَأَهْلُ السُّنَّةِ يُؤْمِنُونَ بِأَنَّ اللهَ قَالَ لِأَهْلِ بَدْرٍ: «اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ»(3). وَبِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لاَ يَدْخُلُ النَّارَ أَحَدٌ مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ»(4). وَأَنَّ أَهْلَ بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ قَدْ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ﴾(5).
وَالْإِيمَانُ بِفَضْلِهِمْ يَقْتَضِي مَحَبَّتَهُمْ وَالثَّنَاءَ عَلَيْهِمْ وَالتَّرَضِّي عَنْهُمْ وَذِكْرَهُمْ بِفَضَائِلِهِمْ وَمَآثِرِهِمْ وَمَوَاقِفِهِمْ وَذِكْرَهُمْ بِالْجَمِيلِ، وَلِهَذَا يَقُولُ الطَّحَاوِيُّ(6): وَنُحِبُّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا نُبْغِضُ أَحَدًا مِنُهْمْ وَلَا نَتَبَرَّأُ مِنْ أَحَدٍ مِنْهُمْ بَلْ نُبْغِضُ مَنْ يُبْغِضُهُمْ وَبِغَيْرِ الْخَيْرِ يَذْكُرُهُمْ، وَلَا نَذْكُرُهُمْ إِلَّا بِخَيْرٍ وَحُبُّهُمْ دِينٌ وَإِيمَانٌ وَإِحْسَانٌ وَبُغْضُهُمْ كُفْرٌ وَنِفَاقٌ وَطُغْيَانٌ. وَهَذَا مِنْ حَقِّهِمْ عَلَيْنَا.
وَتَقَدَّمَ أَنَّ أَخْسَرَ النَّاسِ فِي هَذَا الْمَقَامِ هُمُ الرَّافِضَةُ؛ لِأَنَّهُمْ يُكَفِّرُونَ الصَّحَابَةَ أَوْ يُفَسِّقُونَهُمْ، بَلْ كُلُّ مَنْ كَانَ فِي أَفْضَلَ فَهُوَ إِليْهِ الرَّافِضَةُ أَبْغَضُ.
يَقُولُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ عَنِ الرَّافِضَةِ: وَلَا يَسْتَثْنُونَ –أَيْ مِنَ الصَّحَابَةِ- إِلَّا نَفَرًا قَلِيلًا مِنْهُمْ. فَأَبْغَضُ النَّاسِ إِلَيْهِمْ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ اللَّذَانِ هُمَا أَفْضَلُ الصَّحَابَةِ بَلْ أَفْضَلُ هَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى الْإِطْلَاقِ، لِمَا صَحَّ فِي السُّنَّةِ مِنْ فَضْلِهِمْ وَسَبْقِهِمْ وَنُصْرَتِهِمْ لِهَذَا الدِّينِ.
يَقُولُ الشَّيْخُ:
وَيَدِينُونَ بِمَحَبَّتِهِمْ وَنَشْرِ فَضَائِلِهِمْ، وَيُمْسِكُونَ عَمَّا شَجَرَ بَيْنَهُمْ، وَأَنَّهُمْ أَوْلَى الأُمَّةِ بِكُلِّ خَصْلَةٍ حَمِيدَةٍ، وَأَسْبَقُهُمْ إِلَى كُلِّ خَيْرٍ، وَأَبْعَدُهُمْ عَنْ كُلِّ شَرٍّ.
وَأَهْلُ السُّنَّةِ يَدِينُونَ -وَهَذَا مِنْ فُرُوعِ الْإِيمَانِ- بِفَضْلِهِمْ وَخَيْرِيَّتِهِمْ وَمَحَبَّتِهِمْ، وَهَذَا مِنْ آثَارِ الْعِلْمِ مَحَبَّةُ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْإِيمَانُ بِأَنَّهُمْ أَوْلَى بِكُلِّ فَضِيلَةٍ وَبِكُلِّ خَيْرٍ، وَالْإِيمَانُ بِمَا لَهُمْ مِنَ السَّوَابِقِ وَالْفَضَائِلِ.


(1) هو: الصحابي الجليل الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، الإمام السيد، ريحانة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وسبطه، وسيد شباب أهل الجنة، أبو محمد القرشي الهاشمي المدني الشهيد. مولده في شعبان سنة ثلاث من الهجرة. وقيل: في نصف رمضانها. وعق عنه جده بكبش. وحفظ عن جده أحاديث، وعن أبيه، وأمه. قال عنه جده -عليه السلام-: (إِنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ، وَلَعَلَّ اللهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ). قال البخاري: مات الحسن سنة إحدى وخمسين. انظر: الاستيعاب (ص: 179 ترجمة 572)، والإصابة (2/68 ترجمة 1721).
(2) هو: الصحابي الجليل الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف أمه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم يكنى أبا عبد الله ولد لخمس خلون من شعبان سنة أربع وقيل سنة ثلاث، وقال قتادة: ولد الحسين بعد الحسن بسنة وعشرة أشهر لخمس سنين وستة أشهر من التاريخ، وعق عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم كما عق عن أخيه وكان الحسين فاضلًا دينًا كثير الصيام والصلاة والحج. الاستيعاب (ص: 116)، والإصابة (2/76).
(3) أخرجه البخاري في كتاب الجهاد والسير- باب الجاسوس (3007)، ومسلم في كتاب فضائل الصحابة رضي الله عنهم- باب من فضائل أهل بدر رضي الله عنهم، وقصة حاطب بن أبي بلتعة (2494)، من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
(4) أخرجه أبو داود في كتاب السنة- باب في الخلفاء (4653)، والترمذي في كتاب المناقب- باب في فضل من بايع تحت الشجرة (3860)، من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، وصححه الألباني في (صحيح الجامع) (7680).
(5) سورة الفتح: 18.
(6) هو: الإمام العلامة الحافظ الكبير، محدث الديار المصرية وفقيهها، أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمة بن عبد الملك، الأزدي الحجري المصري الطحاوي الحنفي، صاحب التصانيف، من أهل قرية طحا من أعمال مصر. مولده في سنة تسع وثلاثين ومئتين. بدأ حياته شافعيًا ثم تحول إلى الحنفية وانتهت إليه رئاسة أصحاب أبي حنيفة بمصر. برز في علم الحديث وفي الفقه، وتفقه بالقاضي أحمد بن أبي عمران الحنفي، وجمع وصنف. قال ابن يونس: كان ثقة ثبتا فقهيا عارفا لم يخلق مثله. له مؤلفات جياد؛ منها: (شرح مشكل الآثار)، و(شرح معاني الآثار). مات سنة إحدى وعشرين وثلاث مئة. انظر: سير أعلام النبلاء (15/27 ترجمة 15)، والجواهر المضية (1/271 ترجمة 204).


 تَفَاضُلُ الصَّحَابَةِ 02tunisiacafe
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://deathnote.ahlamontada.com
 
تَفَاضُلُ الصَّحَابَةِ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدكرة الموت :: المنتديات الدينية :: الحديث والسيرة النبوية-
انتقل الى: